“داعش” يهاجم “تحرير الشام” شرقي حماه ويسيطر على عدة مناطق

فريق التحرير9 أكتوبر 2017آخر تحديث :
زينة صبري - حرية برس

تشهد مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام شرق حماة، يوم الاثنين، اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” و ذلك بعد تسلل مقاتلي التنظيم إلى عدة نقاط في محيط بلدة الرهجان، حيث استغل التنظيم خروج دفعة جديدة من أهالي قرى عقيربات المتواجدون بمنطقة وادي العذيب باتجاه مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام صباح اليوم .

وبحسب شهود عيان من الأهالي فإنَّ التنظيم خرج بثلاث دبابات وعدد من السيّارات المثبت عليها أسلحة ورشاشات ثقيلة، ثم تلى ذلك مفاوضات بين الطرفين على عدة نقاط في محيط بلدة الرهجان .

وفي سياق متصل أعلن التنظيم عبر وكالة أعماق التابعة له عن هجوم واسع لمقاتليه على مواقع هيئة تحرير الشام في ريف حماة الشرقي.

وأوضح في بيان رسمي صادر عن “ولاية حماة” أنّ الهجوم ضمن غزوة أبي محمد العدناني قد أسفر بعد اشتباكات عنيفة من محورين عن أسر أربعة عناصر من الهيئة و قتل آخر فيما فرّ الباقون مخلّفين ورائهم قاعدة صواريخ موجّهة و رشاشاً ثقيلاً و أسلحة خفيفة و ذخائر متنوعة، و السيطرة على بلدات ” سرحا – سرحا الشمالية – الشاكوسية – أبو لفة – حصرات – رسم الأحمر – المستريحة – أم الفور – وادي الزروب – جب الطبقلية – النفيلة – مريجب الجملان ” و لا تزال الاشتباكات مستمرة .

من جانبها أعلنت هيئة تحرير الشام عن استعادتها السيطرة على قرى ” المسلوخية و قصر ابن وردان ” بعد شنها هجوماً معاكساً ضد تنظيم داعش لاستعادة المناطق التي خسرتها في الريف الشرقي، كما تمكنت الهيئة من إعطاب مدفع 23 مم للتنظيم في محيط الرهجان بعد استهدافه بصاروخ م/د.

و قالت الهيئة في بيانها أنه في الوقت الذي كانت تقاتل فيه قوات الأسد  “حاول النظام تشتيت قوات الهيئة وذلك عبر السماح لعناصر تنظيم الدولة بسلاحهم الكامل باقتحام القرى المحررة و قتلوا المرابطين من عناصر الهيئة في المنطقة “.

و أشارت إلى أنّ هذا يؤكد اتفاق تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” و تنسيقهم الكامل مع نظام الأسد، وذلك بعد “جرائمهم في حق أهل السنة” في الرقة والحسكة ودير الزور وغيرها.

كما اتهمت الهيئة تنظيم داعش بتسليم مناطق سيطرتها إلى قوات الأسد وروسيا، وترك المدنيين يواجهون مصيرهم على يد قوات الأسد، كجزء مما وصفته بـ”المؤامرة” بين الطرفين.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل