آرسنال بطلاً لكأس الاتحاد الانكليزي بعد فوزه على تشلسي

فريق التحرير28 مايو 2017آخر تحديث :

توج أرسنال بكأس إنكلترا بعد فوزه على تشيلسي في النهائي 2-1 على أرضية ملعب ويمبلي في العاصمة الإنكليزية لندن اليوم السبت.

وبات أرسنال أكثر فريق يتوج بالبطولة برصيد 13 مرة.

وسجل للفائز التشيلي ألكسيس سانشيز 4، والويلزي آرون رامسي 79، أما هدف البلوز الوحيد فأحرزه الإسباني من أصل برازيلي دييغو كوستا 76.

ولعب البلوز منقوصي الصفوف بعد طرد النيجيري فيكتور موسيس، في الدقيقة 68 لنيله الإنذار الثاني.

وأنقذ المدرب الفرنسي أرسن فينغر موسمه بالفوز على بطل الدوري، خصوصاً أنه لم يخرج فقط خالي الوفاض قبل هذه البطولة، بل لم يتأهل حتى لدوري أبطال أوروبا، وهو اللقب السابع لفينغر في الكأس (رقم قياسي).

وهذه ثاني مرة يفوز فيها أرسنال على تشيلسي في نهائي الكأس بعد 2002 عندما تفوق عليه بهدفين.

من جهته، فشل تشيلسي حامل اللقب 7 مرات آخرها في 2012، بتحقيق الثنائية في الموسم الأول لمدربه الإيطالي انطونيو كونتي، ليعجز عما حققه مواطنه كارلو أنشيلوتي الذي منح تشيلسي ثنائية الدوري-الكأس في موسمه الأول في “ستامفورد بريدج”.

تفاصيل من المباراة

صدم سانشيز مبكرا لاعبي تشيلسي بكرة لعبها لنفسه واخترق فيها المنطقة بعد ارتدادها من الدفاع، حيث بدا الويلزي ارون رامسي المتسلل متداخلا في الهجمة، بيد انه تركها للتشيلي الذي سددها من مسافة قريبة الى يسار البلجيكي تيبو كورتوا (4). وبعد الغاء الحكم المساعد الهدف، تباحث مع الحكم الرئيس لوقت طويل قبل أن يعيد احتسابه.

وهذه أول مرة يسجل سانشيز (28 عاماً) لأرسنال في 5 مباريات متتالية في جميع المسابقات. وهذا أسرع هدف لأرسنال في نهائي الكأس سجله بعد 3 دقائق و49 ثانية على انطلاق المباراة.

وبتسجيله هدفه الثلاثين هذا الموسم، أصبح سانشيز أول لاعب من أرسنال يصل إلى هذا الانجاز منذ الهولندي روبن فان برسي (37) في موسم 2012.

وأبقى “المدفعجية” على فرصهم الخطرة في الشوط الأول، فسدد سانشيز من بعيد فوق العارضة (14)، ثم لعب كرة مقشرة إلى الألماني مسعود أوزيل لكزها ساقطة فوق كورتوا، وانقذها قلب الدفاع غاري كايهل عن خط المرمى (16).

وأهدر أرسنال فرصة ذهبية أخرى برأسية من المهاجم داني ولبيك اثر ركنية ارتدت من القائم الأيمن، فشل رامسي في متابعتها من مسافة قريبة في المرمى الخالي (19)، ثم أطلق السويسري غرانيت تشاكا تسديدة بعيدة المدى صدها كورتوا (32).

وبرغم محاولات الاختراق من هازار وكوستا احتفظ أرسنال بتقدمه حتى نهاية الشوط، في ظل ازعاج مستمر من سانشيز وأوزيل وولبيك وتردد من تشيلسي.

طرد موزيس وكوستا يعيد الأمل

وحاول كونتي تعزيز وسطه بدفعه الإسباني سيسك فابريغاس بدلاً من الصربي نيمانيا ماتيتش، لكن الإسباني هكتور بيليرين سدد أرضية خطيرة من مرتدة التقطها كورتوا ببراعة (65).

وشهد منتصف الشوط الثاني منعطفا بالغ الأهمية بعد تحايل الجناح النيجيري فيكتور موزيس بارتمائه داخل المنطقة للحصول على ركلة جزاء، فرفع الحكم في وجهه البطاقة الصفراء الثانية ليكمل تشيلسي المباراة بعشرة لاعبين (68).

لكن دييغو كوستا كان له رأي آخر، فبعد دخول ويليان بدلاً من بيدرو، لعب البرازيلي عرضية إلى المهاجم القناص فسددها بمساعدة الدفاع وعجز أوسبينا عن صدها محرزاً هدف التعادل (77).

لكن بعد دقيقة استعاد ارسنال التقدم برأسية رامسي مستفيداً من عرضية من الجهة اليسرى للفرنسي أوليفييه جيرو الذي دخل قبل 38 ثانية من الهدف بدلا من ولبيك (79).

وأهدر بيليرين منفرداً أرضية الى جانب القائم الايمن (84)، وكاد كوستا يخطف هدف التعادل مرة ثانية بتسديدة يسارية قوية من داخل المنطقة ابعدها اوسبينا ببراعة (86)، قبل أن يتلاعب اوزيل بالدفاع المرهق ويسدد بالقائم الايسر (87)، لتنتهي المباراة السريعة الايقاع بفوز أرسنال 2-1.

  • نقلاً عن: BeIN SPORTS
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل