“الحياة الاجتماعية في مصر والشام في العصر المملوكي” جديد الباحث السوري حسام الدين الحزوري

فريق التحرير5 يوليو 2016آخر تحديث :
غلاف كتاب الحياة الاجتماعية في مصر و الشام في العصر المملوكي للباحث د حسام الدين الحزوري
غلاف كتاب الحياة الاجتماعية في مصر و الشام في العصر المملوكي للباحث د حسام الدين الحزوري

الرياض – حرية برس:
عن المؤسسة الحديثة للكتاب في لبنان صدر للباحث السوري الدكتور حسام الدين الحزوري كتاب جديد بعنوان الحياة الاجتماعية في مصر و الشام في العصر المملوكي (الأعياد و الاحتفالات و المناسبات).
ويتناول الكتاب دراسة مظهر من مظاهر الحياة الاجتماعية التي تميزت بها دولة المماليك عن غيرها من الدول التي شهدها العصر الإسلامي ألا و هو الاحتفالات والأعياد في مصر و الشام.
وعن الكتاب يقول الباحث الدكتور حسام الدين الحزوري لمراسل “حرية برس”: “كان لسلاطين المماليك رغبة التقرب من الشعب كونهم طبقة حاكمة غريبة عن البلاد، حاولوا كسب تأييد الشعب لهم من خلال صرف نظرهم عن فكرة (حكام غريبين عن البلاد) بشيئين أساسيين: الشرعية : حيث تحققت مع الحرص على تواجد الخليفة العباسي في جميع الاحتفالات الرسمية و الشعبية، وإن كان طيلة تلك السنوات الطويلة لا يملك من الأمر شيء سوى الاسم، والشعبية :حيث تجلت في أمرين هما
إقامة المنشآت العامة والمؤسسات العلمية و الاجتماعية، وترك جميع الوظائف في دواوين الدولة لأبناء الشعب المحكوم”.
ويضيف الدكتور الحزوري: “كانت رغبة المماليك في التقرب و التودد من الفئات الشعبية هي إحدى الأسباب التي أدت إلى المبالغة في الاهتمام بالدين، حيث يعتبر الدين في ذلك العصر و غيره من العصور سلاحاً فتاكاً، و تفنن الحكام المماليك في الوسائل والخدمات التي قربتهم من الشعب، لكي تنسيهم بأنهم طبقة حاكمة غريبة، فعملوا على بناء المدارس و الجوامع لأهل العمائم الإسلامية، و بنوا المدارس لطلبة العلم و التعليم، والأربطة والزوايا للفقراء، و الخانقاوات للصوفيين، وعمل السلاطين المماليك على الاهتمام بالمناسبات الدينية و الاجتماعية التي تكون نقطة تلاقي بينهم وبين فئات الشعب المختلفة لكسر وتذويب ذلك الجليد بينهم.
ويتطرق الكتاب لدراسة هذه الأعياد (الاحتفالات) عند المسلمين و النصارى و اليهود، والاحتفالات المملوكية والسلطانية، والأعياد الخاصة بمصر، و يتعرف القارئ من خلال الكتاب على أماكن هذه الاحتفالات، و ماذا كان يجري فيها.

د حسام الدين الحزوري
د حسام الدين الحزوري

والباحث الدكتور حسام الدين عباس الحزوري، سوري من مواليد مدينة حمص في العام 1979، وهو أستاذ مشارك في جامعة أم القرى، كلية الشريعة، قسم التاريخ.
وسبق له أن درس في العديد من الجامعات السورية والسعودية، ويتولى منصب نائب رئيس الجمعية التاريخية السورية منذ العام 2009 و حتى تاريخه.

 

وله من الإصدارات:
– الحركة الفكرية في نيابة دمشق في عصر المماليك البحرية (الهيئة العامة السورية للكتاب) 2009 م
– دمشق و السبكيين خلال العصر المملوكي تاريخ و حضارة (دار الحافظ للدراسات و النشر عمان) 2013 م
وله تحت الطبع:
– تحقيق كتاب “إخبار المستفيد بأخبار خالد بن الوليد”. دارة الملك عبد العزيز، الرياض 2016
– مدينة حمص في عصر نيابة المماليك  ، تحت الطبع 2016 المؤسسة الحديثة ، لبنان طرابلس
– ثورة تلكلخ ضد الاحتلال الفرنسي (1919).

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل