الأمم المتحدة تنتظر موافقة نظام الأسد على “نقل المساعدات جوا” للمحاصرين

فريق التحرير7 يونيو 2016آخر تحديث :

مساعدات1

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، اليوم الثلاثاء، إن المنظمة الأممية لا تزال تنتظر الحصول على موافقة النظام السوري، حتى يتسنى لها البدء في تنفيذ عمليات “النقل الجوي” للمساعدات الإنسانية في مناطق محاصرة داخل سوريا.

وأوضح المسؤول الأممي، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك: “قدمنا يوم الخامس من يونيو/حزيران الجاري طلبا كتابيا إلى وزارة الشؤون الخارجية (في حكومة النظام) شرحنا فيه خطتنا لعمليات النقل الجوي، وليس الإنزال الجوي كملاذ آخر إلى داريا ودوما والأعظمية في ريف دمشق والواعر في حمص (وسط)”.

واستطرد قائلا: “الفرق بين النقل الجوي والإنزال الجوي هو أن النقل الجوي يتطلب مروحيات هليكوبتر أي أننا نحتاج هنا إلى مهابط لتلك المروحيات، أما الإنزال الجوي فهو مجرد إسقاط جوي للمساعدات دون الحاجة إلى مهابط مخصصة”.

وتابع: “كما قلت لكم نحن نفضل دوما الطرق البرية لإيصال مساعداتنا للمحاصرين هناك، خاصة وأن حمولة كل طائرة من المساعدات تساوي حمولة حافلة واحدة، وهو ما يجعلنا نفضل تسليم المساعدات من خلال الطرق البرية”.

لكن دوغريك لم يستبعد تماما إمكانية لجوء المنظمة الدولية لتوزيع المساعدات عن طريق الجو إلى المحاصرين في سوريا، “ولاسيما في داريا التي تقع بالقرب من العاصمة السورية دمشق”، والتي تلقت مساعدات في الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ 4 سنوات.

وتابع: “أبلغنا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنه اعتبارا من صباح اليوم، لم يتلق سوي موافقة جزئية لدخول المساعدات برا، وكنا قد طلبنا من الحكومة إذنا بالوصول الكامل إلي المدينة حتى نتمكن من إرسال قافلة كاملة تشمل المواد الغذائية المدرجة في خطة أوتشا خلال الشهر الجاري”.

وكان دوغريك، أعلن الأربعاء الماضي، وصول أول قوافل للإغاثة الإنسانية إلى مدينة داريا المحاصرة غربي العاصمة السورية دمشق، وذلك لأول مرة منذ نحو 4 سنوات.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل