قائد عمليات لواء المعتصم: هناك قوى دولية تدعم بقاء الأسد وتسانده

فريق التحرير13 أبريل 2016آخر تحديث :

حوار: هاشم حاج بكري
عادت المواجهات بين فصائل الجيش الحر وتنظيم الدولة في شمال حلب إلى واجهة الأحداث في الآونة الأخيرة، لتشكل العنوان الأبرز لسير الأحداث في ظل هدنة هشة بين الثوار وقوات الأسد، وفي حوار مع قائد العمليات العسكرية في لواء المعتصم المقدم محمد خليل حول سير المعارك في ريف حلب الشمالي يستطلع “حرية برس” مآلات هذه المعارك وخلفياتها:

عناصر من لواء المعتصم على إحدى جبهات ريف حلب - تصوير هاشم حاج بكري
عناصر من لواء المعتصم على إحدى جبهات ريف حلب

– كيف تم تشكيل لواء المعتصم وما سبب التشكيل؟

= لواء المعتصم موجود قبل نشوء التحالف الدولي لمحاربة داعش وهو احد فصائل الثورة السورية وكان يقاتل قوات النظام السوري وعندما بغت داعش على المناطق المحررة اضطر اللواء كباقي فصائل المنطقة للتفرغ لقتال داعش وتحرير القرى التي سيطر عليها

– ماهي امكانياتكم العسكرية ومن اين تتلقون الدعم؟

= امكانيات اللواء القتالية محدودة مثل معظم الفصائل ولكننا نعتمد في نجاح أعمال اللواء القتالية على التنظيم والانضباط و الشجاعة والعقيدة القتالية لأفراد اللواء و قيادته

نتلقى بعض الدعم اللوجستي من التحالف الدولي لمحاربة ارهاب داعش بالاضافة الى ما نغتنمه في معاركنا

– ما أهمية معارك ريف حلب الشمالي؟

= اهمية معارك ريف حلب الشمالي تنبع من تواجد داعش بمساحات شاسعة هناك وكثافة تواجدها بالإضافة الى كونها مناطق حدودية في بعض منها، ثم لضرورة تحرير اهلنا من سيطرة داعش و ارهابها

– ما هو سبب تقدم قوات المعارضة واعادة سيطرتها على عدد كبير من القرى التي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة وماهي القرى التي سيطرتم عليها؟

= سبب تقدم الفصائل الثورية في معاركها ضد داعش هو العقيدة القتالية بضرورة الانتصار على داعش واجتثاثها، ثم الخبرات القتالية التي اكتسبناها في قتال داعش بالذات، أيضا الدعم اللوجستي و المعلوماتي الذي يقدمه لنا التحالف الدولي، اما بالنسبة الى القرى المحررة والمسيطر عليها من قبلنا بعد قتالنا لداعش فهي القرى الممتدة من شرق اعزاز حتى مشارف بلدة الراعي شرقا.

– ماهي الفصائل التي شاركت بالعمليات العسكرية وكيف تم التجهيز وادارة المعركة؟
= الفصائل المشاركة هي لواء المعتصم و لواء الحمزة و اللواء 51 و فرقة السلطان مراد و فيلق الشام وفصائل اخرى، اما فيما يتعلق بالتجهيز، فالأمر يتم باجتماع وتنسيق القادة المختصين من ضباط عسكريين و قادة ثوريين اصحاب خبرة والاعتماد على معلومات استطلاعية جوية من قبل التحالف الدولي الذي يقصف احيانا السيارات المفخخة الداعشية المعدة مسبقا ضدنا.
– ما الهدف من هذه العمليات وماهي الخطوات التالية التي تسعون لتحقيقها؟
= الهدف هو اجتثاث الارهاب و الظلم و دحر داعش وكما قال الاخ المهندس ابو العباس القائد العام للواء هو تحرير الارض والانسان، وننظر الى متابعة اعمالنا في كل بلدة او منطقة يتواجد فيها هذا الارهاب في سورية الحبيبة.

– هل كان هناك دعم جوي من قبل طيران التحالف لكم في معارككم ضد تنظيم الدولة ولماذا لا نرى مثل هذا الدعم اثناء قتالكم لقوات النظام؟

= بالنسبة للدعم الجوي ذكرت ذلك اعلاه من حيث المعلومات الجوية الاستطلاعية وقصف المفخخات في مناطق تحشد عناصر داعش
اما لماذا لايقوم التحالف بذلك ضد النظام فيبدو انه ليس هناك اجماع دولي او توافق اممي على ذلك لانه مازالت هناك قوى دولية تدعم النظام وتسانده
– ماهي ابرز الصعوبات التي واجهتكم في المعارك الاخيرة؟
= من الصعوبات التي تواجهنا في معاركنا ضد داعش هي كثرة اعداد عناصر داعش، ثم الالغام التي يعتمدون عليها بكثرة بالإضافة الى الانتحاريين، وكذلك استخدام المدنيين كدروع بشرية في بعض الاحيان واستخدام المفخخات المعدة مسبقا في نفس المنطقة التي نعمل عليها.
قائد العمليات العسكرية في لواء المعتصم المقدم محمد خليل - تصوير هاشم حاج بكري
قائد العمليات العسكرية في لواء المعتصم المقدم محمد خليل

– هل من كلمة أخيرة تود توجيهها؟

= مستمرون كثوار وفصائل ثورية في نضالنا و قتالنا ضد كل ارهاب و كل ظالم و كل ديكتاتورية حزبية كانت ام طائفية ام تكفيرية ام عسكرية وثورتنا مستمرة حتى تحقيق اهدافها في الحرية و الكرامة وسوريا الحرة الموحدة العادلة

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل