نشطاء درعا يطالبون فصائل الجبهة الجنوبية بفتح الجبهات

فريق التحرير8 يناير 2018آخر تحديث :
أحد عناصر الجيش السوري الحر على خطوط القتال في بلدة إزرع في درعا – عدسة أكرم المليحان

لجين المليحان – حرية برس:

أطلق ناشطون وإعلاميون من محافظة درعا هاشتاغ “القادم أعظم”، وطالبوا فصائل الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر، بإشعال الجبهات وفتح المعارك ضد قوات الأسد في درعا، لمساندة ثوار حرستا.

وطالب براء المفعلاني، ناشط إعلامي بفرقة “فلوجة حوران”، جميع فصائل الجبهة الجنوبية بفتح المعارك، وضرب قوات الأسد في جميع مناطق تمركزها، لاسيما تجمعات قوات النظام في أحياء المدن كأحياء المحطة، والقوات المتمركزة في ملعب درعا الكبير، وحي البانوراما بمدينة درعا.

وقال الناشط طارق أبو الزين، إنّ مدينة “ازرع” هي الخزان البشري لقوات الأسد، وهي مكان لتمركز عدد كبير من المليشيات الأجنبية، من بينها اللواء 313 التابع للحرس الثوري الإيراني، ويعتبر “أبو الزين” أن فتح معركة في مدينة ازرع ضرورة كبرى كونها خط الدفاع الأول عن دمشق وريفها، وأنّ ثقل نظام الأسد موجود فيها، لاحتوائها على مواقع عسكرية كبيرة، وكونها تشرف على الطريق الدولي دمشق – عمان.

من جهته نبه الناشط الإعلامي شادي لضرورة فتح معركة في مثلث الموت، لأن المليشيات الإيرانية تحشد قواتها لفتح معركة هناك، عقب سيطرتها على مناطق بيت جن، وبعد الإنتهاء من الغوطة الشرقية، كي تسيطر على تل الحارة الاستراتيجي.

كما أكد ناشطون من ضرورة قيام فصائل الجبهة الجنوبية باسترجاع مدينة خربة غزالة التي سيطر عليها نظام الأسد مع بلدة نامر في منتصف عام 2013، فموقع المدينة الاستراتيجي الواصل بين الريف الغربي والشرقي، هام جداً لقوات النظام، ويجب قطع طريق “دمشق-درعا” الدولي طريق الإمداد لمدينة درعا، وأضافوا بأن معركة مدينة خربة غزالة هي المعركة التي ستقسم ظهر البعير إن حدثت.

وتعيش جبهات الجنوب السوري حالة هدوء نسبي، منذ دخول اتفاق “خفض التصعيد” حيّز التنفيذ في 7 تموز 2017، فيما تحدث اشتباكات متقطعة بشكل دوري في حي المنشية بدرعا البلد، مما جعل النظام يحكم قبضته على مناطق الغوطة ويستفرد بها.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل