البرد يقتل رضيعين في مخيمات النزوح بإدلب

فريق التحرير21 نوفمبر 2017آخر تحديث :
رضيع توفي بسبب البرد في مخيمات سنجار بريف ادلب

ريف ادلب – حرية برس:

توفي يوم الإثنين طفلان رضيعان لم يتما شهرهما الأول نتيجة البرد القارس في مخيمات النزوح في منطقة سنجار شرقي ادلب.

 

ونقلت مصادر لـ “حرية برس” أن الطفل الأول وائل طعيمة 25 يوم من قرية جب الحنطة, والثاني يحيى الحسون 8 أيام من قرية ثروث بريف حماة الشرقي من مخيمات سنجار شرق ادلب, في ظل الأجواء الباردة وتساقط الأمطار خصوصاً في اليومين الماضيين وانعدام التدفئة في مخيمات سنجار التي تقع شرقي سكة القطار في ريف ادلب الشرقي ..

 

وقال السيد واصل الذياب لـ ” حرية برس”: أن وضع مخيمات سنجار سيئ جداً ولدينا 120 ألف عائلة نازحة من ريف حماة الشرقي وأكثر من 3000 آلاف عائلة في العراء بلا مأوى يفترشون الأرض في ظل هذه الأجواء الباردة.

 

أضاف الذياب وهو مسؤول المخيمات في منطقة سنجار والمنسق العام للمنظمات أن الأطفال قتلها البرد القارس، وقد ناشدنا المنظمات الإنسانية سابقاً، ولم تلبي النداء بحجة الوضع الأمني, باستثناء منظمه mercy _usa والتي بدورها وزعت سلل غذائية على حوالي ألفي متضرر، وناشد ” الذياب بإسمه واسم المجالس المحلية في سنجار المنظمات الانسانية بتقديم الخيم للنازحين المتواجدين في العراء.

ويعاني قاطني مخيمات سنجار في ريف إدلب من غياب كل مصادر الدعم والاغاثة، فمعظمهم من نازحي ريف حماة الشرقي، الذين هربوا من المعارك الدائرة بين فصائل الثوار وتنظيم ” داعش “، في أيلول الماضي، فضلًا عن قصف قوات الأسد، والتي أجبرتهم على ترك منازلهم، دون اصطحاب شيء معهم ومعظمهم يعيش في العراء، ويقترب فصل الشتاء لندخل في خطر كبير على حياة هؤلاء الناس بسبب البرد.

 

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من تدهور الوضع الانساني في سورية خلال الشتاء القادم وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قبل أسبوع إن “سوريا تعد الآن من أخطر المناطق في العالم بالنسبة للأطفال”.

 

اعداد: براءة بركات – زينة صبري

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل