اتهامات لمتحف اللوفر في أبو ظبي باقتناء آثار مسروقة من سوريا والعراق

فريق التحرير12 نوفمبر 2017آخر تحديث :
متحف اللوفر في العاصمة الإماراتية أبو ظبي – رويترز

اتهمت “الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات العربية المتحدة” متحف اللوفر – أبوظبي الذي تم افتتاحه مؤخراً في الإمارات العربية المتحدة، بأنه “يضم قطع أثرية مسروقة ومهربة من مصر والعراق وسوريا تم بيع جزء منها لأبو ظبي عن طريق عصابات تهريب الآثار ذات العلاقة مع بعض الجماعات الإرهابية، معتبرة هذه الخطوة بلا قيمة و تهدف لتلميع صورة الإمارات ونظامها الاستبدادي”.

واعتبرت “الحملة الدولية” أن النسخة الجديدة من اللوفر-أبو ظبي والتي أعطت فرنسا الضوء الأخضر لها بمثابة عامل مشوه لصرح اللوفر العظيم في باريس.

وبينت أن القطع الأثرية المسروقة من مصر والتي تم تهريبها مؤخراً، تمت بعلم بعض المتنفذين في مصر وأبو ظبي.

وأكد الناطق باسم “الحملة الدولية” “هنري غرين” على رفض “الحملة” أن المتحف تم بناؤه بأيدي عمال منتهكة حقوقهم، تعرضوا للذل والمهانة أثناء عملية البناء وفقد العديد منهم حياته بسبب غياب الرعاية الصحية والعمل لساعات طويلة أثناء موجات الحر الشديد.

ودعت “الحملة الدولية” في بيان نشر على صفحتها  السياح لمقاطعة هذا المتحف الذي يعتبر خطوة علاقات عامة بدون قيمة.

ونشرت الحملة مقتطفات هامة من تقارير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، تحدثت فيها عن كيفية إذلال العمال أثناء عملية البناء إضافة لتقييد حرياتهم وعدم حصولهم على أتعابهم أو السماح لهم بالسفر.

وشددت الحملة أنها بصدد إطلاق حملة مضادة منتصف الأسبوع القادم، ستنشر فيها حقيقية سرقة أغلب قطع متحف اللوفر-أبو ظبي الأثرية و انتهاكات حقوق الإنسان للعاملين في مجال بناء وإنشاء هذا المكان.

المصدر القدس العربي
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل