أوغلو: قصف ادلب انتهاك لاتفاق خفض التصعيد وأنقرة تستدعي سفيري ايران وروسيا

فريق التحرير9 يناير 2018آخر تحديث :
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو – رويترز

حرية برس – وكالات

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو “إن استهداف النظام السوري لقوى المعارضة المعتدلة في مدينة إدلب السورية، هو انتهاك واضح لاتفاق خفض التصعيد الذي تم في العاصمة الكازاخية آستانا”.

وأضاف “أغولو” في تصريح صحفي بمقر البرلمان التركي اليوم أن “قوات النظام تستهدف المعارضين المعتدلين بحجة مواجهة جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام حالياً)، وهذا أمر يقوض عملية الحل السياسي الجارية”.

وأكد الوزير على أنه: “جرى الاتفاق على أن تقع إدلب ضِمن مناطق خفض التوتر، لكن الهجمات الأخيرة من قِبل النظام تعتبر انتهاكًا واضحًا لهذا الاتفاق”.

بدورها قالت مصادر بوزارة الخارجية التركية لوكالة رويترز اليوم الثلاثاء إن تركيا استدعت سفيري روسيا وإيران للشكوى مما قالت إنه انتهاك قوات الحكومة السورية لحدود منطقة عدم التصعيد في إدلب، مضيفة أن تركيا طلبت من السفيرين حث الحكومة السورية في دمشق على إنهاء انتهاكات الحدود.

آلاف الهاربين من وحشية الأسد وبوتين في إدلب دون مأوى

وتشهد مناطق ريف ادلب الجنوبي وريف حماه الشمالي هجوماً واسع النطاق من قبل قوات الأسد والمليشيات المحليفة معها، في ظل قصف عنيف جدا من الطيران الحربي التابع للنظام وقوات الاحتلال الروسي، في مسعى منها للوصول إلى مطار أبو الضهور وجعله قاعدة عسكرية ايرانية في المنطقة.

واستشهد أكثر من 70 مدنياً وأصيب ما يزيد عن 185 آخرين في الهجمات الجوية المكثفة المستمرة منذ حوالي 3 أسابيع على مناطق خفض التوتر في إدلب، التي تعد إحدى مناطق خفض التوتر، التي تم التوصل إليها في مباحثات آستانا، في وقت سابق من 2017، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا.

وتسببت الحملة العسكرية الشرسة التي تعيشها مدن وأرياف حماه وادلب تهجير مئات العوائل منها،بسبب المعارك الدائرة بمناطقهم، وقصف قوات نظام الأسد والاحتلال الروسي لها، وافترش النازحون التراب في مدينة اعزاز، كما غرقوا في الطين وأصبحوا يقطنون في العراء لعدم توفر المأوى والأعداد الكبير للنازحين.

 

المصدر رويترز - ترك برس
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل