نائب مدير تربية حمص الحرة ل”حرية برس” التعليم في خطر ويحتاج لدعم

فريق التحرير8 أكتوبر 2017آخر تحديث :
حمص- محمود أبو المجد- حرية برس:
إحدى مدارس بلدة الغنطو شمال حمص وقد غلب عليها الدمار بسبب قصف قوات الأسد – عدسة المعتصم بالله صويص

يعاني القطاع التعليمي في ريف حمص الشمالي من عدة صعوبات تواجه إستمرار تقديم خدمات التربية والتعليم لسكان المنطقة.

وللوقوف على أهم الصعوبات التي تواجه قطاع التعليم في ريف حمص الشمالي،إلتقت “حرية برس”معاون مدير تربية حمص الحرة “نورالدين الخضر”.

وقال الخضر ل “حرية برس” “إن مديرية التربية لا تمتلك الدعم الكافي لتوفير رواتب المعلمين والمواد القرطاسية للطلاب لضمان استمرار عملية تعليم جيدة في كل مدارس ريف حمص الشمالي”.

وأضاف،”اعتمدت مديرية تربية حمص الحرة على المنظمات التي تقدم دعم للتعليم،وزودت هذه المنظمات 9 مدارس تابعة لمديرية تربية حمص،في حين لم تتلقى 20 مدرسة أي دعم،ويتابع فيها المعلمون التدريس تطوعًا على أمل توفير رواتب في الأيام القادمة لضمان عدم توقف ال02 مدرسة عن العمل”.

وقال سليمان الجدعان “معلم مدرسة” في ريف حمص الشمالي،” لم أحصل على مرتّب جراء عملي في التعليم منذ سنة، ولازلت أنتظر مع عدد آخر من المعلمين تحسن الأوضاع وتأمين رواتب المعلمين،وإن بقي التعليم بدون دعم رواتب سأترك التدريس وأبحث عن أي عمل يمكنني من توفير الاحتياجات اليوميية لعائلتي”.

وناشد مدير تربية حمص الحرة”نور الدين الخضر” المنظمات والمؤسسات التعليمية لتوفير الدعم اللازم لمديرية التربية لأهمية قطاع التعليم في تخفيف آثار الحرب على السكّان لاسيما الأطفال، وللحد من زيادة إنتشار الجهل والأمية في المنطقة”.

ويذكر أن قسم من المدراس في ريف جمص الشمالي تتبع لمديرية تربية حمص التابعة للنظام، والأخرى تتبع للحكومة السورية المؤقتة،ويحصل المعلمون في المدارس التي تتبع للنظام على كامل رواتبهم في كل شهر، في الوقت الذي تعاني المدراس التي تتبع للحكومة السورية المؤقتة من قلةالدعم المالي ،مما ينذر بتوقف تلك المدراس عن استمرارها بتقديم خدمات التعليم في حال لم يتم دعمها.

 

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل